الامتحانات أصبحت جزءً كبيراً من حياتنا الأكاديمية و المهنية , حيث أن العديد من النشاطات والأعمال يتم تقييمها بتقنيات مختلفة ومن بينها هذه الإمتحانات التي تمتاز بدور كبير تغيّر حياة الكثيرين هو امتحان الايلتس. الملايين من الكوادر الطموحين يسعون لاجتياز امتحان الآيلتس سنوياً حيث ان تحقيق درجات عالية فيه يفتح الأبواب لفرص عالمية في التعليم و التوظيف وحتى اتاحة الفرص للسفر و العمل في الخارج .
ولكن بالرغم من أن الكثيرين يجلسون للإمتحان الآيلتس سنوياً هذا لا يعني أن الإمتحان أقل تحدياً , حيث أن متوسط درجة تقييم اختبار الآيلتس العالمية هو 6.3 وهذا ما يعكس درجة التحدي ومن أهم النقاط انه لا يحتاج لحظ فقط بل يتطلب درجة عالية من الاستعداد والتدريب .
و العديد من الناس قد يفكر ما هي العوامل التي تحدد درجة صعوبة امتحان الآيلتس؟ والتي تتسبب في تحصيل درجات ضعيفة و أقل من درجة المعدل العالمي .أن الأمر يتعلق بشكل أكبر بتعقيدات الإمتحان نفسه بالتأكيد هذا قد يكون واحدا من الأسباب ولكن الامتحانات التحويلية مثل امتحان الآيلتس تتطلب جهداً عقلياً كبيرا من الأفراد وامتحان الآيلتس أو اختبار إجادة اللغة الإنجليزية يتمحور حول التحكم في مستوى التوتر والقلق و إدارة الوقت وسرعة الإستجابة التي تشكل التحدي الأكبر في الإمتحان
اذا كنت تهدف إلى تحقيق درجات عليا هذه النصائح ستساعدك في الإعداد والتجهيز لامتحان الآيلتس :
النظر في الشكل العام للامتحان
كما يقول المثل ” اعرف من هو عدوك ” بالرغم من أنه يحب أن لا تنظر لامتحان الآيلتس كعدو لكن الحصول على درجات عالية يتطلب التحكم التام في معرفة التصميم ومعرفة الشكل العام ومتطلبات الإمتحان هي أساسية للاستعداد الذهني.التحكم في مستوى التوتر وبناء الثقة ايضاً عنصرين أساسيين .حيث أن معرفة الشكل العام لامتحان الآيلتس يساعد في توقغ الحلول بمهارة أكثر . مثلما أن الخرائط تساعد المغامرين ومحبي الترحل في إرشادهم إلى الطريق الصحيح وتمكنهم من التمتع بتجربة أفضل وأسهل .
عندما تصبح مطلعاً أكثر وتملك خبرة أكبر في معرفة الشكل العام لامتحان الآيلتس فإنك قد سلحت نفسك بالمعرفة المطلوبة لاقتحام اي تحد في الامتحان .ان اتباع نهج مسبق يضع لك الأساس في التحضير لتجربة سلسة في عملية الاستعداد للامتحان . فتحصيل أساس ثابت و تجنب الأسئلة المفاجئة و تبني لك الظروف الأساسية لتحقيق درجات عالية في امتحان الآيلتس .
لذلك حاول فهم الشكل العام للامتحان قبل البدء بالمادة الدراسية وهذا سيكسبك استراتيجية في الحصول على أعلى درجة امتحان الآيلتس
التعرف على نقاط الضعف و القوة
لا أحد يفهمك أكثر من نفسك وانت أكثر شخص يعرف إمكاناتك ونقاط ضعفك بشكل أكبر لذلك التحضير لامتحان الآيلتس يؤثر بشكل كبير على المستقبل و من الضروري تجنب الخداع الذاتي أو المبالغة في تقدير قدراتك .
التحضير الناجح للاختبارات يتطلب الدقة في التقييم الذاتي وذلك بمعرفة الإجابات لهذه الأسئلة الصعبة وحيث يمكنك تحديد نقاط ضعفك المعرفية و اين تشرق قدراتك واين يجب أن تحسن وتطور ؟ هل أنت خبير في قواعد اللغة ؟ أم أن الكتابة تُعد عائقاً أمامك؟ هذا الوعي الذاتي سيكون أداتك للاستعداد التام و سيوجه خطة دراستك ويساعدك على التركيز على الأهم.
لا أحد يفهمك أكثر من نفسك وانت أكثر شخص يعرف إمكاناتك ونقاط ضعفك بشكل أكبر لذلك التحضير لامتحان الآيلتس يؤثر بشكل كبير على المستقبل و من الضروري تجنب الخداع الذاتي أو المبالغة في تقدير قدراتك .
التحضير الناجح للاختبارات يتطلب الدقة في التقييم الذاتي وذلك بمعرفة الإجابات لهذه الأسئلة الصعبة وحيث يمكنك تحديد نقاط ضعفك المعرفية و اين تشرق قدراتك واين يجب أن تحسن وتطور ؟ هل أنت خبير في قواعد اللغة ؟ أم أن الكتابة تُعد عائقاً أمامك؟ هذا الوعي الذاتي سيكون أداتك للاستعداد التام و سيوجه خطة دراستك ويساعدك على التركيز على الأهم.
تذكر، أن الصدق مع النفس هو البوصلة التي تدلك نحو التحسن و السعي نحو النجاح. من خلال التعرف على نقاط قوتك وضعفك، ستكون أكثر استعداداً لتوجيه طريقك نحو النجاح في اختبار الآيلتس.
استعد قبل التسجيل
انتظر حتى تكون أتم الاستعداد قبل الضغط على زر التقديم. ابدء في التحضير مبكراً و حافظ على الاستمرارية في التحضير حيث انهما أمران حاسمان في طريق إتقان تقنيات اختبار الآيلتس بشكل أكثر عملية، لذا يجب أن تخصص وقتاً كافياً للتحضير الشامل.
لا تكتفِ بقضاء الوقت فقط، بل استثمره بحكمة من خلال الانخراط التام في اللغة الإنجليزية و قراءة المقالات الثقافية، والاستماع إلى البودكاست، أو التدريب بكتابة المقالات بصيغة الآيلتس. حسّن مهاراتك في التحدث من خلال إجراء محادثات ذاتية حول مواضيع الآيلتس . سيثمر استخدامك الاستراتيجي للوقت في أدائك في الامتحان.
تذكر القاعدة الذهبية—التدريب يوصل إلى التميز. قم بالتدريب اختبارات الآيلتس لتتعرف على الشكل العام لامتحان الآيلتس وتحسن أدائك. ابدأ استعدادك مبكرًا، وبشكل مستمر، وقدم للامتحان فقط عندما تكون واثقًا من تحقيق الدرجة التي ترغب بها.
بناء الثقة من خلال التدريب المستمر
كما ناقشنا، أن المخاوف والتوتر عوائق كبيرة في اختبار الآيلتس نظراً لأهميته. ومع ذلك، فإن الممارسة المنتظمة والتركيز هي طريقة قوية للتغلب على هذه المشاعر وبناء الثقة.
عندما تبدأ في التحضير لاختبار الآيلتس، من الطبيعي أن تشعر ببعض التوتر. وغالباً ما يكون الشعور بالخوف أكثر في المحاولات الأولى يصحبه عدم اليقين. لكن تذكر، أن السر الحقيقي يكمن في التكرار. كلما مارست أكثر—من قراءة المقالات، والاستماع إلى البودكاست، أو أخذ دورات تدريبية في مركز سيرت —أصبحت أكثر إلمامًا وجاهزاً لتخطي كل هذه التحديات.حيث كل جلسة تدريبية هي خطوة نحو التحول من الخوف إلى الثقة.
تخيل انك تمارس التدريبات لامتحان الآيلتس للمرة المئة. بحلول ذلك الوقت، يكون الخوف الأولي الذي سيطر عليك قد استُبدل بشعور بالأمان والراحة. المفتاح هو الاستمرار؛ فمع كل تكرار، تُزيل بعضًا من الشك، وتحل الثقة محلها. هذا التدريب ليس فقط لفهم الاختبار؛ بل هو أيضًا لتدريب عقلك على مواجهة التحدي بكل شجاعة.
لذلك، تدرب حتى تتقن الأمر؛ بل تدرب حتى لا تستطيع أن تخطئ فيه. الهدف هو ليس بناء الكفاءة فقط، بل ايضاً القوة العقلية. و مع تقدمك، ستشعر بتلاشي الخوف ببطء وتملأ الثقة مكانه. تذكر أن الهدف النهائي ليس مجرد اجتياز الاختبار، بل الخروج من هذه التجربة أكثر قوة ومرونة.
اغتنم كل فرصة لتحسين مهاراتك في التحدث
إذا لم تكن الإنجليزية هي لغتك اليومية للتواصل، فإن التعبير عن أفكارك بالإنجليزية يحدث فقط أحيانًا. اغتنم كل فرصة للتحدث مع متحدثي الإنجليزية واعمل بجد لتحسين مهاراتك في التحدث بالإنجليزية أثناء التحضير لاختبار الايلتس. إن إتقانك للتحدث يؤثر بشكل كبير على نتائج اختبار الآيلتس ويلعب دورًا حيويًا في مسارك الأكاديمي أو المهني.
شارك في النقاشات، سواء كان ذلك مع أصدقائك، أو شركاء تبادل اللغة، أو من خلال تطبيقات تعلم اللغة. حاول حضور الفعاليات التي تُقام بالإنجليزية، والانضمام إلى نوادي المحادثة، أو المشاركة في المنتديات عبر الإنترنت. يجب أن يكون هدفك هو الانغماس في لهجات وتعبيرات وموضوعات متنوعة، حيث إن هذه النصائح للآيلتس هي المكونات الأساسية للتحضير لمهام التحدث المتنوعة التي يقدمها اختبار الآيلتس.
تذكر أن إتقان التحدث لا يعني دائمًا الطلاقة؛ بل يتعلق أكثر بالوضوح، والتماسك، والتعبير. لذا، اغتنم كل فرصة لتطوير مهاراتك في التحدث. المشاركة المنتظمة في المحادثات الإنجليزية ستعزز ثقتك واستعدادك لقسم التحدث في اختبار الآيلتس
استثمر وقتك في العثور على مركز الاختبار المثالي
أبرزت الدراسات أن التأثير العميق للبيئة المحيطة يؤثر على الأداء في الاختبارات. فهي تلعب دورًا محوريًا في تحديد راحتك وتركيزك وتجربتك العامة أثناء الامتحان. لذلك، فيما يتعلق باختبار اللغة الإنجليزية الآيلتس، حيث يمكن أن تؤثر البيئة بشكل كبير على قدراتك، يجب أن تبحث وتجد مركز الاختبار الأمثل.
عند اختيار منشأة تدريب ومركز اختبار الآيلتس يجب أن تأخذ في الاعتبار الموقع، والأجواء، والمرافق. يمكن للبيئة الهادئة والمنظمة بشكل جيد أن تعزز تركيزك، في حين أن الموقع المريح يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر في يوم الامتحان.
طريقك نحو النجاح في اختبار الآيلتس يبدأ من مراكز سيرت للتقييمات الآيلتس!
في سيرت، ندرك أهمية اختبار اللغة الإنجليزية الآيلتس في تشكيل مسارك الأكاديمي والمهني. لهذا السبب نحرص على تقديم تجربة إيجابية وداعمة قدر الإمكان. باعتبارنا أحد مراكز اختبار الآيلتس الرئيسية في الشرق الأوسط، نقدم في سيرت تقييمات الآيلتس في جميع كليات التقنية العليا في الإمارات السبع. تم تصميم مرافقنا المتطورة بعناية لتوفير بيئة اختبار مثالية، مما يمكنك من إبراز مهاراتك اللغوية بثقة في جو هادئ ومريح.
في سيرت، نلتزم بأعلى معايير التميز والتفاني، لضمان أن تتناسب تجربتك في إجراء الاختبار مع أهمية رحلتك. اختر الثقة؛ اختر مركز اختبار كليات التقنية العليا مع سيرت لضمان النجاح اختبار الآيلتس .