يعدّ برنامج التوطين مبادرة استراتيجية أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف زيادة توظيف الكوادر الإماراتية في مختلف القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على القطاع الخاص. ويقود هذا البرنامج وزارة الموارد البشرية والتوطين، حيث يسعى إلى دمج المواطنين الإماراتيين في سوق العمل وتعزيز دورهم الفاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدولة.
أهداف برنامج التوطين يرتكز برنامج التوطين على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها:
دور وزارة الموارد البشرية والتوطين تؤدي وزارة الموارد البشرية والتوطين دورًا محوريًا في تنفيذ برنامج التوطين من خلال:
مزايا برامج التوطين للشركات يحقق الانضمام إلى برنامج التوطين العديد من الفوائد للشركات، من أبرزها:
خطوات تنفيذ استراتيجية توطين ناجحة لدمج التوطين بفعالية في مؤسستك، يمكن اتباع الخطوات التالية:
التحديات التي تواجه الشركات في عملية التوطين رغم الفوائد العديدة لبرنامج التوطين، قد تواجه الشركات بعض التحديات، ومنها:
حلول لتجاوز تحديات التوطين لمواجهة التحديات المرتبطة بالتوطين، يمكن للشركات اتباع استراتيجيات فعالة تشمل:
التزام مركز سيرت بتمكين الكفاءات الإماراتية في مركز سيرت، نلتزم بتطوير مستقبل القوى العاملة في دولة الإمارات من خلال تزويد المهنيين الإماراتيين بالمهارات والتدريب والفرص التي تمكّنهم من التفوق في القطاع الخاص. لا تقتصر برامجنا على تحقيق مستهدفات التوطين فحسب، بل تهدف إلى بناء مسارات مهنية مستدامة تعزز النجاح على المدى الطويل. المبادرات الرئيسية لدعم تطوير القوى العاملة الإماراتية برنامج التدريب من أجل العمل (شراكة مركز سيرت – مبادلة) تعد هذه المبادرة الرائدة حلقة وصل بين التعليم وسوق العمل، حيث تتيح للمواطنين الإماراتيين فرصًا مهنية في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والمصارف، والطيران، والتكنولوجيا. ومن خلال برامج تدريبية متخصصة وتجارب عملية مباشرة، يكتسب المشاركون الخبرة والمهارات التطبيقية اللازمة للنجاح في بيئة العمل التنافسية اليوم. مبادرة “نافس” وبرنامج “مُصنّعين”بالتعاون مع مبادرة “نافس” وبرنامج “مُصنّعين”، يعمل مركز سيرت على تمهيد الطريق أمام المهنيين الإماراتيين لتولي أدوار قيادية في القطاع الخاص. وتوفر هذه المبادرات: ✔ برامج تطوير مهني متخصصة مصممة لتلبية متطلبات مختلف القطاعات. بناء قوى عاملة مستعدة للمستقبليتجاوز نهجنا التدريب التقليدي، حيث نركز على تأهيل الكفاءات الإماراتية لمتطلبات سوق العمل المستقبلي. ومن خلال شراكاتنا مع القطاعين الأكاديمي والصناعي، نعمل على تصميم برامج تنمي المهارات التقنية، والقدرات القيادية، والكفاءة الرقمية، لضمان تمكين الإماراتيين من قيادة الابتكار والتطور في مجالاتهم المختلفة. الحافز الاقتصادي للتوطين: لماذا هو خيار استراتيجي؟ التوطين ليس مجرد مطلب قانوني، بل هو فرصة استراتيجية للشركات للاستثمار في قوى عاملة مبتكرة وذات مهارات عالية. الشركات التي تدمج التوطين في استراتيجياتها تحقق العديد من الفوائد، أبرزها:
من خلال الاستثمار في الكفاءات الإماراتية، لا تحقق الشركات الأهداف الوطنية فحسب، بل تضمن أيضًا بناء قوى عاملة قادرة على دفع الابتكار والنمو المستدام في المستقبل. آفاق المستقبل لبرامج التوطين تواصل حكومة دولة الإمارات التزامها بتعزيز برنامج التوطين، مع خطط مستقبلية تركز على:
ابدأ رحلة التوطين اليوم لا تقتصر مواكبة أهداف وزارة الموارد البشرية والتوطين في برنامج التوطين على الوفاء بالمتطلبات التنظيمية، بل يساهم أيضًا في تعزيز التنمية الوطنية. من خلال دمج الكفاءات الإماراتية في فريق العمل الخاص بك، يمكنك تحسين أداء شركتك وتعزيز سمعتها في السوق. في مركز سيرت، نفخر بكوننا في طليعة تحول القوى العاملة في دولة الإمارات. سواء من خلال التدريب المتخصص، أو الشراكات الصناعية، أو مبادرات التوظيف، نحن ملتزمون بتمكين الإماراتيين وتعزيز القطاع الخاص بكفاءات عالمية المستوى. تبنَّ التوطين اليوم وكن جزءًا من مستقبل الإمارات الاقتصادي المستدام. |